المشهد السابع: النزوح
خلال زيارتي لمراكز النزوح، أشهدُ تحول المباني البيضاء إلى بيوت صغيرة ومؤقتة. في كل غرفة، عائلة نازحة مع قهرها وأحلامها… يجتمع أهل البقاع والجنوب والضاحية في طابق واحد، فتقترب تولين من الناقورة، وتصبح بعلبك المدينة جارة حيّ السلم. تتشارك النساء المونة وأغراض "التعزيل" كما تتشاركن ذاكرة النزوح الأول والثاني، وحشة الحرب، الاشتياق للتراب والحجر، وسجائر السيدرز!