Main Content

المشهد السابع: النزوح

خلال زيارتي لمراكز النزوح، أشهدُ تحول المباني البيضاء إلى بيوت صغيرة ومؤقتة. في كل غرفة، عائلة نازحة مع قهرها وأحلامها… يجتمع أهل البقاع والجنوب والضاحية في طابق واحد، فتقترب تولين من الناقورة، وتصبح بعلبك المدينة جارة حيّ السلم. تتشارك النساء المونة وأغراض "التعزيل" كما تتشاركن ذاكرة النزوح الأول والثاني، وحشة الحرب، الاشتياق للتراب والحجر، وسجائر السيدرز!

صورة من مجمّع بير الحسن الذي تحوّل إلى مركز للنزوح، تظهر فيها eثياب المهجّرين المغسولة بأيدي الأمهات معلّقة على مقاعد الدراسة أمام شبّاك داخل أحد الصفوف. بيروت، لبنان. ٣ أكتوبر، ٢٠٢٤. (مصدر عام/ فاطمة جمعة)
صورة من مركز النزوح في مجمع بير الحسن، تظهر فيها شبابيك الصفوف الدراسية معلّقة عليها ثياب المهجّرين. بيروت، لبنان. ٣ أكتوبر، ٢٠٢٤. (مصدر عام/ فاطمة جمعة)
امرأة تدخّن سيجارتها في أحد الصفوف الذي تحوّل إلى بيت مؤقت داخل مركز النزوح في مجمّع بير الحسن. بيروت لبنان. ٣ أكتوبر، ٢٠٢٤. (مصدر عام/فاطمة جمعة)

فاطمة صلاح جمعة

فاطمة صلاح جمعة هي مصورة وصانعة أفلام لبنانية.